هل أنا ك بنت المفروض أحس باللعنة والعار لكوني بنت؟
في اليهودية كانت المرأة محتقرة جدًا جدًا .. كان اليهودي/ الفريسي كل يوم الصبح يشكر ربنا أنه اتولد راجل متولدش ست
وكان بيعامل مراته علي إنها سلعة أو متاع يقدر يبعه ويشتريه.. وكذلك الفكر اليوناني
وكذا فكر تاني برضو بيقلل من قيمة المرأة
طيب المسيحية رأيها أيه؟ هل فعلًا المفروض أحس أني أقل؟؟
في رسالة بولس الرسول لأهل غلاطية 3 : 22 بيقول ((ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع. ))
أصلًا الأنجيل بيظر للمرأة إنها معين نظير الرجل ! وكلمة نظير في اللغة العربية يعني مساوي
متساوية معاه في الكرامة وفي القيمة وفي كل حاجة .. إنما مختلفين في الوظيفة زي ما وضحنا فوق.. ومختلفين مش عشان الراجل أحسن من الست لأ طبعًا .. بس الرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة .. هل الرأس جزء خارج جسمي؟؟ ف هو
مش حد أحسن من حد .. بس بيكملوا بعض
الأهم لو الكنيسة مش بتكرم الستات عمومًا .. طب هنمدح الست العدرا أزاي وكل القديسات؟؟ ونعملهم ذكصولوجيات ومدايح ! مجمع التسبحة اللي مليان أسماء قديسات وشهيدات؟!
طب الكنايس والأديرة اللي بتتبني بأسماء القديسات والشهيدات دي أيه وضعها؟
بلاش كل دة .. محدش سأل نفسه (( ليه الملاك يبشر النسوة الأول قبل التلاميذ ؟؟؟ ))
القديس كيرلس عمود الدين بيقولنا
^_^ ".عشان تحمل إعلان البشارة المفرحة بالقيامة إلي التلاميذ عوض عن حملها الخطية الأولي لآدم"
نقطة تانية مهمة وهي طريقة تعامل ربنا يسوع مع الستات في الكتاب المقدس
واحد - المرأة نازفة الدم .. اللي كانت محتقرة لأجل مرضها ده ولفت علي أطباء كتير
أساسا ربنا يسوع مهتم جدًا بكل واحد فينا شخصيا .. أما تقروا القصة دي في مرقس 5 هتلاقوا ربنا يسوع كان رايح يشفي بنت رئيس المجمع ( يايرس ) ... بس أما الست دي لمست بس توبه .. ما طنش لكن سأل مين لمسني؟
ف الكتاب المقدس يقول كدا : وأما المرأة فجاءت وهي خائفة ومرتعدة، عالمة بما حصل لها، فخرت وقالت له الحق كله.... فقال لها: «يا ابنة، إيمانك قد شفاك، اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك»
قالها يا بنتي ! منتهرهاش ومذلهاش زي اليهود
اتنين - المرأة اللي أُمسكت في ذات الفعل !! في يوحنا 8 ... الست اللي ممسوكة في زنا وعريانة والناس جارينها من شعرها وعايزين يرجموها ... ربنا داري عليها ودافع عنها (( من منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر. ))
تلاتة - السامرية !! اللي احتملها واتعامل معاها بكل احترام ويقولها
!يا امرأة
lady!
اربعة - مريم أخت لعازر .. اللي جت وسكبت طيب علي رجل المسيح .. ويهوذا قعد يقول مش كان حق الفلوس دي تتباع وتُعطي للفقراء؟! دافع عنها وقدملها محبة وامتدحها قدام الكل وقال (( حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها. ))
وغيرهم كتير جدًا جدًا ..
*
لكل بنت شاعرة بالنقص أو المضايقة من أي موقف حصل .. ربنا يسوع بيحبك لأنك بنته وحبيبته .. مفيش فرق بينك وبين الولد .. ومفيش آيه بتقلل من قيمتك ومفيش أي حاجة في الدنيا تحرمك من حُب ربنا ليكي. (( كلك جميلة يا حبيبتي, وليس فيك عيبة.))
لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع
ان حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون احرارا .. كلنا بدون تفرقة
هكذا احب الله العالم .. كله بدون تفرقة